وثق مركز "صدى سوشال" في مدينة رام الله تزايد التحريض الرقمي الإسرائيلي ضد الفلسطينيين خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حيث رصد 84 منشورًا على منصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة من سياسيين وصحافيين وضباط إسرائيليين تحرض على تهجير الفلسطينيين. وأوضح المركز أن التحريض الممنهج جزء من استراتيجية مدروسة تهدف إلى دعم الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين وتشويه الحقائق، مشيرًا إلى تقريره السنوي الذي كشف عن أكثر من 80 ألف محتوى تحريضي منذ بداية الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023.
أشار التقرير إلى أن تطبيق "تليغرام" كان في الصدارة من حيث استخدامه للتحريض على الفلسطينيين، حيث تم نشر 61.99% من المنشورات التحريضية عبر مجموعاته. وجاءت منصة "إكس" في المرتبة الثانية بنسبة 16.37%. فيما توزعت بقية المنشورات على مواقع إلكترونية مختلفة بنسبة 18.71%، وسجل "واتساب" و"يوتيوب" نسبتين متدنّيتين، بلغت 2.34% للأولى و0.58% للثانية.
وجاءت المنشورات التي تحرض على التطهير العرقي والاستيطان في الضفة الغربية في المركز الأول بنسبة 44.97%. وساهم في ذلك إعلان وزير المالية الإسرائيل بتسلئيل سموتريتش في 11 نوفمبر الماضي أن العام المقبل 2025 سيكون "عام فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية".
