اعتصم أكثر من 100 طالب وأستاذ وخريج أمام مكتبة بوبست بجامعة نيويورك مطالبين بإلغاء التهم الموجهة ضد اثنين من أعضاء هيئة التدريس الذين اعتُقلوا خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين مؤخرًا لمطالبة الجامعة بسحب الاستثمارات، بالإضافة إلى إلغاء العقوبات المفروضة على المشاركين في الاحتجاجات. جاء ذلك بعد قرارات الجامعة بمنع بعض الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من دخول مبانيها واتهامهم بتعطيل العمليات الأكاديمية.
شهدت المظاهرات ارتداء المشاركين قمصانًا سوداء وشعارات تندد بالإبادة الجماعية وتطالب بالشفافية وسحب الاستثمارات المرتبطة بالاحتلال. وقد استنكر أساتذة بارزون مثل أندرو روس وسونيا بوزمنتير أساليب الإدارة واتهامها للمظاهرات بأنها غير سلمية، مؤكدين أن الإجراءات التعسفية التي تتخذها الجامعة تمثل "قمعًا منهجيًا" للخطاب المؤيد لفلسطين في الحرم الجامعي.