قال 13 موظفًا ومراسلًا مستقلًا يعملون حاليًا في القناة الألمانية "دويتشه فيله" إن كبار المسؤولين في غرفة الأخبار بالقناة يزرعون ثقافة الخوف بين الصحفيين المكلفين بتغطية حرب "إسرائيل" على غزة، ويتهمون "دويتشه فيله" بالتحيز المؤيد للاحتلال والمعادي للفلسطينيين، وقالوا أنهم سمعوا زملاء لهم يدلون بتصريحات معادية للإسلام وغير إنسانية عن الفلسطينيين والمحتجين في مكتب برلين دون عقاب، وقد شاركوا بالعديد من الوثائق الداخلية، أحدها يسرد "ردود الفعل المحتملة" التي يمكن للمذيعين استخدامها أثناء المقابلات الحية مع "الأصوات المؤيدة للفلسطينيين" التي تدلي "بتصريحات مثيرة للجدل"، مثل اتهام الاحتلال بارتكاب جرائم حرب.
وتشمل الوثائق الأخرى دليل أسلوب منفصل لتغطية الاحتلال الإسرائيلي والأراضي الفلسطينية، والذي يبلغ الموظفين بأن كلمة فلسطين لا يمكن استخدامها في التغطية "لأنها لم تكتسب بعد مكانة الدولة".