انتقد تحالف من المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، قرار الحكومة الماليزية بالسماح للسفينة الحربية الأمريكية "كارل فينسون" وغيرها من السفن التابعة للبحرية الأمريكية بالرسو في ميناء كلانج، وتأتي هذه الانتقادات في خضم عمليات القتل الجماعي المستمرة في غزة، والتي أدانتها المنظمات غير الحكومية باعتبارها "إبادة جماعية" ينفذها الجيش الإسرائيلي بتواطؤ ودعم نشط من الحكومة والجيش الأمريكي.
ووفي بيان لها، قالت المنظمات غير الحكومية أن هذا القرار يتناقض مع دعم ماليزيا الطويل الأمد والصريح للقضية الفلسطينية، وأضافوا أن الترحيب بالأصول العسكرية الأمريكية يقوض مصداقية ماليزيا على الساحة العالمية، وذكر البيان أن "هذا يرسل رسالة مقلقة مفادها أن دعم ماليزيا للفلسطينيين قد يفتقر إلى الجدية، حيث تواصل استضافة قوات عسكرية من دولة متواطئة في انتهاكات إسرائيل الصارخة للقانون الإنساني الدولي وقرارات الأمم المتحدة"، وأكدت المنظمات غير الحكومية أن تصرفات ماليزيا تمكن من استمرار العنف ضد الفلسطينيين، متسائلة عن التزام البلاد بموقفها المعلن بشأن هذه المسألة.