تقدمت مؤسسة "هند رجب" الحقوقية بشكوى جديدة لدى السلطات السويدية ضد عسكري احتياط إسرائيلي مُقيم في أراضيها، بتهمة مشاركته في جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة. المؤسسة، التي تتخذ من بروكسل مقرًا لها، تهدف إلى ملاحقة الجنود الإسرائيليين قضائيًا في دول مختلفة بسبب جرائم الإبادة المرتكبة بحق الفلسطينيين. وقد برزت المؤسسة في الآونة الأخيرة بفضل جهودها المكثفة ضد الجيش الإسرائيلي، حيث نجحت في تقديم عشرات الشكاوى في دول مثل جنوب أفريقيا وسريلانكا وبلجيكا.
وفي الوقت نفسه، دفعت هذه الشكاوى الجيش الإسرائيلي إلى اتخاذ إجراءات لتخفيف هذه الضغوط، مثل إخفاء هويات جنوده المشاركين في العمليات العسكرية، لحمايتهم من الملاحقة في الخارج، حيث أظهرت تقارير صحفية أن العديد من الجنود الإسرائيليين اضطروا إلى مغادرة عدة دول خوفًا من الاعتقال أو التحقيقات القضائية.