رحبت حركة المقاطعة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، معبرة عن ارتياحها لهذه الخطوة الأولى في إنهاء الإبادة الجماعية المستمرة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. ولكن، أشارت الحركة إلى أن هذا الاتفاق يجب أن يكون مقدمة لوقف شامل وحقيقي للجرائم الإسرائيلية التي أدت إلى تدمير غزة وتحويلها إلى منطقة غير صالحة للعيش، حيث استشهد الآلاف ودُمرت البنية التحتية الأساسية، مما يهدد الحياة اليومية لملايين الفلسطينيين. وأكدت الحركة أن استمرار الضغط الدولي، ولا سيما عبر حركة المقاطعة، هو السبيل الوحيد لإنهاء الإبادة الجماعية المتواصلة.
وتواصل الحركة الدعوة إلى تصعيد الجهود العالمية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه، مؤكدةً أن الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” ضد الفلسطينيين يجب أن تكون مدفوعة بمزيد من العزلة الدولية، على غرار العقوبات التي فرضت على دول أخرى في حالات مشابهة. كما يتطلب الأمر محاسبة الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة وأوروبا، التي تدعم كيان الاحتلال وتمنحه حصانة من المحاسبة الدولية. وتطالب بتصعيد المقاطعة على المستوى الشعبي والسياسي والاقتصادي، بما في ذلك فرض عقوبات على الشركات والمؤسسات التي تتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، كما تدعو إلى إعادة النظر في عضوية الاحتلال في منظمات الأمم المتحدة ومقاضاة جميع المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت في غزة.