تستفيد صناديق الاستثمار الإسرائيلية من احتلال الأراضي الفلسطينية، حيث تقوم بتوجيه ما يسميه كثيرون أموال الدم إلى صناعة السياحة المتساهلة في إسبانيا، حيث اشترت شركة "نيتسبا" الإسبانية، التي تمتلك شركة "إيربورت سيتي"، وهي صندوق إسرائيلي يمتلك أغلب أسهمه مكتب بريد ملقة التاريخي مقابل 23 مليون يورو، لكنها طلبت تصريحًا لتحويله إلى فندق فاخر، وردًا على ذلك، دعا أحد أعضاء البرلمان الحكومة الإسبانية إلى إلغاء قرار منح المبنى لهذه الشركة الإسرائيلية، بحجة أنه ينتهك القانون الدولي بشكل صارخ.
وقال خوان أنطونيو فالرو، عضو البرلمان الإسباني: "إن استحواذ صندوق الاستثمار الإسرائيلي ينتهك القانون الدولي من خلال إدارة الأعمال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذا فشلت الحكومة في الرد خلال 30 إلى 40 يومًا أو قدمت ردًا غير كافٍ، فسنستمر في الضغط من أجل اتخاذ إجراءات حاسمة لمنع هذه العملية".
