أعلنت شبكة التضامن مع فلسطين في نيوزيلندا عن إطلاق "خط ساخن للإبادة الجماعية"، يمكن من خلاله الإبلاغ عن وجود جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي أو جنود الاحتياط خلال إجازاتهم في البلاد. وأوضح بيان الحملة: "نحن بحاجة إلى مساعدتكم لتعقبهم حتى نتمكن من إخبارهم بأنهم غير مرحب بهم هنا".
أثارت المبادرة انتقادات من المجلس اليهودي ومسؤولين حكوميين مؤيدين للاحتلال، حيث وصفت جولييت موزس، ممثلة المجلس اليهودي النيوزيلندي، الخطوة بأنها "تجاوز للحدود". ومع ذلك، أكد منظمو الحملة والمدافعون عن حقوق الفلسطينيين أن الإبلاغ عن الجنود يشكل رسالة واضحة لجيش الاحتلال، تفيد بأنهم غير مرحب بهم في أي مكان.