وجهت منظمة "طلاب لأجل العدالة في فلسطين" دعوة لدعم الطالبة أميمة محمد، التي خضعت لإجراءات سلوكية استمرت ستة أشهر في جامعة إيموري بسبب تصريحاتها حول القمع الذي يواجهه الطلاب الفلسطينيون. وبعد إجرائها مقارنة بين طبيب فلسطيني فُصل في أكتوبر 2023 بسبب منشوراته عن فلسطين، وطبيب آخر خدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الإبادة الجماعية في أوائل 2024 ثم استأنف التدريس في الجامعة. وخلال مقابلتها، أشارت أميمة إلى أن الطبيب الجندي "شارك في الإبادة الجماعية وساهم في تدمير نظام الرعاية الصحية في غزة وقتل أكثر من 400 عامل في المجال الطبي". وبعد جلسة استماع غير عادلة، تم تعليق دراستها لمدة عام من كلية الطب بتهم تتعلق بـ"الاحترافية" و"الاحترام".
طالبت المنظمة إدارة إيموري بإسقاط العقوبات عن أميمة فورًا، ووقف جميع أشكال المضايقات ضد الطلاب والموظفين الفلسطينيين والمتضامنين معهم. كما شددت على ضرورة محاسبة الجامعة لأعضاء هيئة التدريس الذين تورطوا في الإبادة الجماعية عبر خدمتهم في جيش الاحتلال أو الترويج لأيديولوجيات داعمة له.