أطلقت حركة المقاطعة حملة تضامنية مع الناشط المغربي إسماعيل الغزاوي، تحت عنوان "الحرية لإسماعيل الغزاوي"، تزامنًا مع مثوله أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أمس الأربعاء 29 يناير 2025. إسماعيل، الذي اعتُقل منذ أكثر من شهرين، حُكم عليه سابقًا بسنة سجن وغرامة مالية بسبب مشاركته في فعاليات داعمة للقضية الفلسطينية ورفضه التطبيع مع الاحتلال. الحملة، التي انطلقت من رام الله، شهدت مشاركة نشطاء وحقوقيين وصحافيين من مختلف أنحاء العالم، حيث طالبوا بالإفراج عنه، مشيرين إلى أن محاكمته تمثل قمعًا لحرية التعبير والتضامن مع فلسطين.

شاركت في الحملة عدة هيئات ومنظمات، منها جمعية "أطاك المغرب" والحملة التونسية لمناهضة التطبيع، التي وصفت إسماعيل بـ"الصوت الحر الذي تحاكمه السلطات المغربية لرفضه التواطؤ في جرائم الإبادة الإسرائيلية". كما دعت إلى التضامن معه وأكدت أن التطبيع مع الاحتلال هو "الجريمة الحقيقية". من جهتها، أكدت حركة المقاطعة أن اعتقال إسماعيل ليس قضية فردية، وأن التضامن معه يمثل صوت المغاربة الرافضين للتطبيع والمدافعين عن كرامة فلسطين. وقد حظي إسماعيل بتضامن واسع من داخل المغرب وخارجه، حيث طالبت منظمات حقوقية وناشطون بالإفراج الفوري عنه، كما نظمت وقفات احتجاجية أمام السفارات المغربية في لندن ونيويورك.