بعث 51 عضوًا من مجلس اللوردات والعموم في البرلمان البريطاني رسالة إلى وزيرة الداخلية إيفيت كوبر طالبوا فيها بإجراء تحقيق مستقل في المظاهرة الداعمة لفلسطين التي تعرضت لاعتداءات من الشرطة البريطانية في 18 يناير. وتضمنت الرسالة انتقادات لتدخل الشرطة لفض المظاهرة، واعتبرت ذلك تدخلًا في حرية الاحتجاج.
وذكرت الرسالة أنه رغم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بقطاع غزة، إلا أن القضية الفلسطينية لا تزال تشكل قضية مهمة في العالم وفي المملكة المتحدة، وأعرب أعضاء البرلمان البريطاني في الرسالة عن قلقهم البالغ إزاء العوائق التي وضعتها الشرطة قبل المظاهرة والإجراءات التي تم تطبيقها. وكانت قد شهدت العاصمة لندن في 18 يناير مظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف من داعمي فلسطين، رغم حظر الشرطة المسار المحدد مسبقًا وفرضها قيودًا صارمة، وانتهت بتوقيف 77 شخصًا.