أطلق خبراء إعلام يمينيون وصهاينة ووزراء في الحكومة النيوزيلندية حملة تحريضية لتشويه سمعة شبكة التضامن مع فلسطين في نيوزيلندا (PSNA)، التي نسقت العشرات من الاحتجاجات ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها الولايات المتحدة و"إسرائيل" في غزة، والتي أطلقت أيضًا “خطًّا ساخنًا” لدعوة الجمهور للإبلاغ عن الجنود الإسرائيليين المتواجدين في البلاد، وهو ما اعتبره أنصار الاحتلال “تحريضًا” على العنف ضد اليهود.
ودعا مفوض حقوق الإنسان ستيفن رينبو إلى "إنهاء فوري" لـ"الخط الساخن للإبادة الجماعية"، قائلًا إنه "يحمل خطر التأثير المتتالي الذي قد يسبب ضررًا في المجتمع". ويُعرف رينبو بآرائه المؤيدة للصهيونية، فقد ندد بالمحتجين المناهضين للإبادة الجماعية باعتبارهم "مؤيدين لحماس"، وفي أبريل/نيسان من العام الماضي كتب على فيسبوك أن "نيوزيلندا يجب أن تقف بحزم خلف إسرائيل" ضد إيران.