يواجه الناشط الطلابي سيزار في جامعة ولاية نيويورك بيرتشيس خطر الإيقاف للمرة الثانية، بسبب تضامنه مع فلسطين، حيث من المقرر أن يحضر اجتماعًا تأديبيًا اليوم الاثنين في تمام الساعة 12 ظهرًا، ما قد يؤدي إلى منعه من الدراسة لفصل دراسي آخر، ليصل إجمالي فترة الإيقاف إلى نحو عامين. ويأتي ذلك بعد تعرضه سابقًا للإيقاف، إثر اعتداء مسؤول في الجامعة عليه أثناء إزالة علم الاحتلال، دون اتخاذ أي إجراءات بحق المعتدي.
أثار ذلك موجة من الغضب بين الطلاب وأعضاء المجتمع الأكاديمي، حيث طالبوا إدارة الجامعة بإسقاط جميع التهم الموجهة إلى سيزار ووقف الممارسات التعسفية ضده. وتمت الدعوة لحملة تضامن واسعة، شملت الاتصال بمسؤولي الجامعة لحثهم على مراجعة القرار، إضافة إلى المطالبة بإبعاد المسؤول المتورط في الاعتداء عن الحرم الجامعي فورًا.
