وقّع 400 أكاديمي في أستراليا على رسالة مفتوحة تدين تدخل الحكومة في تمويل الأبحاث الأكاديمية، بعد طلب وزير التعليم جيسون كلير من مجلس البحوث الأسترالي التحقيق في منحة مُنحت للباحثة الفلسطينية الأسترالية رندة عبد الفتاح، واعتبر الأكاديميون أن هذه الخطوة تمثل تهديدًا لاستقلالية البحث العلمي، خاصة في ظل تصاعد الضغوط على الباحثين المؤيدين للقضية الفلسطينية.
وجاءت هذه الرسالة ردًا على حملة إعلامية استهدفت عبد الفتاح بسبب تصريحاتها حول العدالة الاجتماعية ودعمها لحقوق الفلسطينيين. وأكدت الرسالة أن انتقاد سياسات الاحتلال لا يجب أن يُعامل على أنه معاداة للسامية، محذرة من أن استهداف الباحثين بناءً على مواقفهم السياسية يقوّض الحريات الأكاديمية في أستراليا.