وقع نحو 400 كاتب ومؤلف وأكاديمي وممثل وناشط وصحفي ونقابي وغيرهم في بريطانيا على رسالة موجهة إلى وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، والحكومة البريطانية، والدول والمنظمات الدولية، يطالبون فيها بالضغط على الاحتلال لإسقاط التهم الموجهة إلى تجار المكتبة التعليمية في مدينة القدس المحتلة، ووقف الهجمات على المكتبة، وإنهاء الاعتداءات على الشعب والثقافة الفلسطينية.
وجاء في الرسالة: "نحن غاضبون من مداهمة القوات الإسرائيلية للمكتبة التعليمية في القدس واعتقال محمود وأحمد منى، إن بيع الكتب ليس جريمة"، وأضافت: "لقد اختارت القوات الإسرائيلية مهاجمة مركز ثقافي وفكري للشعب الفلسطيني بالإضافة إلى مساحة يجتمع فيها الأجانب في القدس للتعلم ومناقشة الأحداث الجارية، دون سبب آخر غير دورها كمزود للتعليم ومركز للمجتمع. وهذا يؤكد على حملة المحو التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك العنف الإبادي في غزة وفي الضفة الغربية المحتلة".