تنديدًا بمخططات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، تواصل المدن العربية والغربية الاحتجاجات والتظاهرات الرافضة للتطهير العرقي بحق الغزيين.
ففي المغرب، نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة مظاهرات بمدن تطوان، الدار البيضاء، وأكادير رفضًا لمخطط دونالد ترامب الاستيلاء على قطاع غزة، وتهجير الفلسطينيين منه. وهتف المشاركون بشعارات داعمة للقضية الفلسطينية مثل: "غزة في العيون، غزة ليست للبيع"، و"الوفاء لدماء الشهداء"، و"غزة لا تخشى الوعيد"، رافعين أعلام فلسطين.
🎞️ احتجاجات ليلية في مدن مغربية رفضا لمخططات ترامب التهجيرية وتأكيدا لحق الشعب الفلسطيني في أرضه
— hassan bennajeh - حسن بناجح (@h_bennajeh) February 14, 2025
🗓️ الجمعة 14 فبراير 2025 pic.twitter.com/XrBUC8uwuu
وفي تونس تظاهر العشرات أمام السفارة الأمريكية والمسرح البلدي احتجاجًا على مخطط ترامب، الرامي إلى تهجير المواطنين من قطاع غزة والاستيلاء عليه. وجاءت الوقفتين بدعوة من "الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع". ورفع المحتجون شعارات منددة بالمخطط الأمريكي، مرددين هتافات مثل: "يا غزة لا تهتم.. الأمريكي لازم يُهزم"، و"يا مقاوم سِر سِر.. حتى النصر والتحرير"، و"قدسنا أبدية.. لا تنازل عن القضية".
وطالب المتظاهرين بإغلاق السفارة الأمريكية في تونس، معتبرين أنها "سفارة صهيونية"، وخلال الوقفة، أقدم عدد من النشطاء على إحراق صور ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعبيرًا عن رفضهم للسياسات الأمريكية والإسرائيلية تجاه غزة.
#شاهد #فيديو تونسيون يحتجّون بالعاصمة تضامنًا مع الشعب الفلىىىـ.ـطيني ورفضًا لمخطط تهجـيره#تونس #Tunisia pic.twitter.com/QMpZYFyC56
— Ultra Tunisia الترا تونس (@ultra_tunisia) February 16, 2025
وفي لندن خرج مئات الآلاف إلى الشوارع تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، واحتجاجًا على محاولات الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي تهجير سكان غزة قسريًا. وشهدت "المسيرة الوطنية من أجل فلسطين"، التي نظمتها مجموعة من منظمات حقوق الإنسان، تحرك المتظاهرين من وايتهول إلى السفارة الأمريكية، موجهين رسالة واضحة برفض حملة التطهير العرقي الممنهجة.
ويأتي ذلك بعد اقتراح من دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر للولايات المتحدة للنظر في ملكية قطاع غزة، مع اقتراح الرئيس أن الولايات المتحدة يمكن أن تعيد تطوير المنطقة التي مزقتها الحرب إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات تطالب بإنهاء الإبادة الجماعية في غزة، متحدّين البرد القارس ليؤكدوا دعمهم الثابت لحقوق الفلسطينيين. وضمت المسيرة عائلات ونشطاء وطلابًا وزعماء دينيين، وكانت واحدة من أكبر التظاهرات في الأشهر الأخيرة، ما يعكس تنامي الغضب العالمي تجاه العدوان الإسرائيلي المستمر والتواطؤ الغربي.
On Vauxhall Bridge at today's latest big march in London.
— Brighton PSC (@BrightonPSC) February 15, 2025
The message is simple#FreePalestine! 🇵🇸 pic.twitter.com/iVtZ7Opi6V
وفي تركيا نظمت منصة "التغيير الجذري" الأهلية وقفة احتجاجية أمام القنصلية الأمريكية في منطقة "صاري ير" بإسطنبول للتنديد بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقال محمود كار، المنسق العام للمنصة، في كلمة خلال الوقفة، إن "إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة، قصفت قطاع غزة طوال 15 شهرًا وحولته إلى أنقاض وقتلت المسلمين". وأشار كار، إلى أن ترامب، يلعب بالنار من خلال تصريحاته التي تحدث فيها عن نيته الاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين قسرًا من المنطقة
