ندد معلمو مدرسة "فوتسكراي" الثانوية في ملبورن بحملة التحريض التي تقودها جماعات صهيونية ومسؤولون حكوميون ضد الدكتورة رندة عبد الفتاح، الأكاديمية بجامعة ماكواري، حيث عبّر المعلمون في قرار نقابي عن رفضهم للضغوط التي تطالب بإلغاء منحتها البحثية وفصلها بسبب مواقفها المؤيدة لفلسطين.
وتواجه عبد الفتاح استهدافًا سياسيًا من قبل نواب في حزب العمال، بينهم جوش بيرنز، الذي طالب بإقالتها ضمن تحقيق برلماني حول "معاداة السامية" في الجامعات، كما طلب وزير التعليم مراجعة تمويلها البحثي، ما أثار قلقًا واسعًا بين الأكاديميين والنقابيين.
وأكد أحد طلاب الدراسات العليا بجامعة ماكواري دعمه لعبد الفتاح، قائلًا: "إن استهدافها تهديدٌ خطير لنا جميعًا، فهو محاولة لإسكات أي بحث ينتقد إسرائيل أو يتناول القضية الفلسطينية".