كشف تحقيق لموقع "ذي إنترسبت" عن مجموعة واتساب تحمل اسم "خريجو كولومبيا من أجل إسرائيل"، تضم أكثر من 1000 عضو من أساتذة وطلاب حاليين، حيث رحب أعضاؤها بقرارات ترامب المتعلقة بالطلاب المحتجين. وأظهرت المراسلات الداخلية، وفقًا للتحقيق، دعوات صريحة لملاحقة المشاركين في التظاهرات المؤيدة لفلسطين، من خلال تحديد هوياتهم وتسليمها للسلطات بهدف ترحيلهم أو اتخاذ إجراءات قانونية ضدهم. كما تضمنت إحدى الرسائل، التي كتبتها الأستاذة السابقة لين بيرسكي-تمام، التي شددت على أهمية التعرف على من وصفتهم بـ"المتعاطفين مع حـ0،،اس"، لا سيما حاملي التأشيرات الدراسية، لتسهيل ترحيلهم.

لم يقتصر التصعيد على الطلاب، بل طال الأساتذة أيضًا، حيث برزت مطالب بعزلهم من مناصبهم بدعوى دعمهم للحراك المؤيد لفلسطين. وكشفت المحادثات عن تواصل بعض أعضاء المجموعة مع جهات أمنية، مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي وشرطة نيويورك، وتبادل تقنيات للتعرف على الوجوه لتعقب المتظاهرين.

كما سعى الأعضاء للضغط على إدارة الجامعة من خلال متبرعين نافذين، من بينهم رجل الأعمال روبرت كرافت، في محاولة لتضييق الخناق على الأصوات الداعمة للقضية الفلسطينية داخل الحرم الجامعي.