هددت جامعة سوارثمور الطلاب المؤيدين لفلسطين بالإيقاف عن الدراسة والطرد والترحيل بسبب الاحتجاج على الإبادة الجماعية. فمنذ أكثر من عام، عاقبت الجامعة أكثر من 25 طالبًا بسبب احتجاجهم على تواطؤ المؤسسة في الإبادة الجماعية. وصنفت الإدارة الطلاب باعتبارهم "عدوانيين" و"مخيفين" إلى جانب توجيه اتهامات متعددة لهم بسوء السلوك.
وفي تصعيد لقمع الخطاب المؤيد للفلسطينيين في الحرم الجامعي، قامت فرقة التدخل السريع بتعيين العديد من المحققين الخارجيين لمراقبة استخدام البطاقة الواحدة، وعمليات مسح الوجبات، وتسجيلات كاميرات المراقبة للطلاب، وإصدار تقارير من مئات الصفحات تستهدف بشكل انتقائي الطلاب الفلسطينيين والعرب وطلاب فلوريدا الملونين الذين أعربوا عن معارضتهم لتواطؤ الكلية المستمر في الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال أحد الطلاب الذين هددتهم الجامعة: "نحن لسنا هنا للاعتذار عن الوقوف ضد الإبادة الجماعية، نحن لسنا هنا لطلب المغفرة عن الاهتمام بحياة البشر، نحن هنا للمطالبة بالمساءلة من مؤسسة فشلت في اتخاذ موقف ضد الظلم. العالم يراقب، والتاريخ سوف يتذكر أين وقفت كلية سوارثمور".
