تظاهر نشطاء مؤيدون لفلسطين في بريطانيا ضد شركة “Booking” لتمويلها الاستيطان الإسرائيلي، وضد بنك “BNY Mellon” لاستثماره في شركة “إلبيت” المصنعة للأسلحة المستخدمة في العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين. وندد المحتجون بدور هذه الشركات في دعم الاستعمار وجني الأرباح من معاناة الشعب الفلسطيني، مؤكدين استمرار التصعيد حتى إنهاء دعمها المالي للاحتلال.
وقال المحتجون: "إذا كان الفلسطينيون قادرين على تحمل عقود من السجن والتعذيب الصهيوني الوحشي بينما يتم تحطيم أبواب زنزاناتهم بثمار المقاومة، فسوف نثابر ونحشد أيضًا، حتى نتمكن من عزل هذا الكيان الإبادي تمامًا، وحتى يتم تحرير فلسطين حقًا من النهر إلى البحر".