تم إيقاف الشيخ وسام شرقاوي، الناشط المؤيد لفلسطين ومسؤول دعم الطلاب، عن العمل في مدرسة جرينفيل الثانوية بقرار من وزارة التعليم في نيو ساوث ويلز، ما أثار احتجاجات طلابية واسعة. في 26 فبراير، هرع أكثر من 100 طالب وطالبة من جميع الأعمار وأولياء أمور وأفراد المجتمع أمام المدرسة للمطالبة بعودته إلى منصبه، مرددين هتافات مثل "أعيدوا الشيخ وسام!" و"فلسطين حرة!".
جاء قرار إيقاف الشرقاوي بعد منشور على إنستغرام انتقد فيه ازدواجية معايير الحكومة الأسترالية، حيث أدانت ممرضتين حول تعليقات معادية للاحتلال في مستشفى بانكستاون، ولكنهم لم يدينوا قتل الاحتلال لأطفال غزة. واعتبرت السلطات أن المنشور انتهاك لسياسة وسائل التواصل الاجتماعي. في الوقت نفسه، أكد ناشطون من منظمة المعلمين وموظفي المدارس من أجل فلسطين أن هذا الإجراء جزء من محاولات أوسع لإسكات الأصوات الداعمة للقضية الفلسطينية في المؤسسات التعليمية.
حاول الطلاب داخل المدرسة الانضمام إلى الاحتجاجات، لكن حراس الأمن منعوهم من الخروج، ما دفعهم إلى التظاهر من داخل أسوار المدرسة. كما شدد أولياء الأمور والنشطاء على أن الشرقاوي شخصية محبوبة في المدرسة، وله دور أساسي في دعم الطلاب، مما يجعل إبعاده عن منصبه قرارًا غير مقبول.
