أعلن ليو تيريل، رئيس فريق عمل وزارة العدل المعني بمعاداة السامية، عن خططه لفرض عقوبات مطولة بالسجن على الطلاب الذين احتجوا ضد الاحتلال خلال الإبادة الجماعية في غزة. وقال "سنضع هؤلاء الأشخاص في السجن، ليس لمدة 24 ساعة، ولكن لسنوات"، كما تعهد تيريل "بمهاجمة مالية" للجامعات التي حدثت فيها مثل هذه المظاهرات. وجاء هذا الإعلان في الوقت الذي بدأ فيه طلاب جامعة كولومبيا احتجاجات جديدة مؤيدة للفلسطينيين بعد طرد طالبين بسبب نشاطهما المناهض للإبادة الجماعية.
ويأتي قرار سجن الطلاب المناهضين للاحتلال على الرغم من حقيقة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن عن نيته "وقف جميع الرقابة الحكومية" و "إعادة حرية التعبير إلى أمريكا" خلال خطاب تنصيبه.
في السنوات الماضية، تم تمرير العديد من القوانين في أمريكا تعاقب على انتقاد الاحتلال والصهيونية. وتشمل هذه القوانين العديد من قوانين الدولة التي تعاقب العاملين العموميين على رفضهم شراء المنتجات الإسرائيلية، أو قانون التوعية بمعاداة السامية الذي واجه انتقادات بسبب حرية التعبير.