أدانت جينيفر سكارلوت، المنظِّمة في مؤسسة ريفر فالي لأجل الرعاية الصحية في غزة، الإجراءات التي اتخذتها الجامعة بحق الطلاب المتظاهرين المؤيدين لفلسطين، والتي شملت طردهم، تعليقهم، وإلغاء شهاداتهم. في مقالها الذي نشر في 16 مارس 2025، أكدت سكارلوت أن جامعة كولومبيا قد تخلت عن رسالتها الأكاديمية المتمثلة في الاستقلال الفكري والاجتهاد، وبدلًا من ذلك أصبحت أداة لتنفيذ سياسة الحكومة الأمريكية التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
كما حملت سكارلوت المسؤولية لجامعة كولومبيا على مشاركتها في تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم وارتكاب جرائم إبادة جماعية، محذرة من خطورة الخلط بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية الذي يزيد من خطر الهجمات ضد اليهود.
وفي خطوة رمزية، أعلنت سكارلوت عن تخليها الكامل عن شهادة الماجستير التي حصلت عليها من جامعة كولومبيا في عام 1986، داعية جميع الخريجين الذين يعارضون هذه السياسات إلى الانضمام إليها في حرق شهاداتهم علنًا. وأكدت أن هذه الخطوة لا تقتصر على رفض شهادة أكاديمية فحسب، بل هي إعلان صريح عن دعمها لحركة المقاومة الفلسطينية والعدالة في مواجهة الظلم.
