دعت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) جميع الشعوب والجهات النبيلة إلى تعبئة عالمية حقيقية في 21 مارس الجاري للوقوف صفًا واحدًا ضد التواطؤ الذي تمارسه الدول والشركات والمؤسسات في دعم سياسات الإبادة الجماعية والفصل العنصري الإسرائيلي. وذلك من خلال تنظيم مسيرات احتجاجية وفعاليات سلمية تُعبر عن الرفض للواقع الظالم.
وقالت حركة المقاطعة: "إن تحرككم السلمي والمُنظم هو رسالة قوية تُعلن للعالم أننا لن نصمت أمام جرائم الإبادة والفصل العنصري. دعونا نجعل هذا اليوم شاهدًا على وحدة الشعوب وقوة التضامن العالمي لإنهاء كل أشكال التواطؤ في دعم سياسات الظلم والعدوان
ويصادف هذا التاريخ ذكرى مذبحة "شاربفيل" عندما أطلق نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا النار على 69 متظاهرًا أسود. وهو أيضًا اليوم العالمي للقضاء على العنصرية وبداية أسبوع الفصل العنصري الإسرائيلي 2025.