أعلنت منصة "بويلر روم" الموسيقية البريطانية دعمها لإرشادات المقاطعة الثقافية الدولية، والتبرؤ من الاستثمارات الإسرائيلية لشركة "كي كي آر" التي تعود لشركة "سوبرستركت إنترتينمنت"، وذلك بسبب تورطها في استثمارات إسرائيلية. وتُقيم "بويلر روم" احتفالات موسيقية في أكثر من 15 دولة أوروبية، ما يجعل قرارها خطوة مؤثرة في المشهد الثقافي الأوروبي.
وقد أشادت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية للاحتلال بالقرار، داعية بقية الفعاليات الموسيقية المرتبطة بـ"سوبرستركت"، التي تدير المهرجانات والفعاليات الموسيقية، إلى اتخاذ موقف مماثل، التزامًا بالمبادئ الأخلاقية ورفضًا للتواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي.
يأتي هذا التطور في سياق نجاحات متتالية لحركة المقاطعة في التأثير على المشهد الثقافي العالمي، إذ شهد العام الماضي انسحاب أكثر من مئة فنان من مهرجان “SXSW” في الولايات المتحدة، بسبب شراكته مع الجيش الأمريكي وشركات تصنيع الأسلحة الأمريكية، وإجبار "لايف نيشن" على إنهاء شراكتها مع بنك باركليز بسبب تمويله لتصنيع الأسلحة الإسرائيلية. وتؤكد PACBI أن الضغط المستمر من الفنانين والجمهور يثبت فعالية المقاطعة الثقافية في عزل الاحتلال وكشف تواطؤ المؤسسات الداعمة له.
