أعلن أكثر من 1800 أكاديمي، من بينهم مؤرخو فن وأساتذة في مجالات الفنون، التزامهم بمقاطعة جامعة كولومبيا، وذلك احتجاجًا على خضوعها لما وصفوه بضغوط حملات إدارة ترامب القمعية تجاه الأصوات المؤيدة لفلسطين.
وفي رسالة شجب جماعية، عبّر الموقعون عن رفضهم لرضوخ الجامعة لمطالب الإدارة الأمريكية، معتبرين أن موقفها يُشكّل جزءًا من “هجوم استبدادي على الجامعات” يهدف إلى تقويض دورها كمراكز للتعليم والبحث والحوار الحر، وهو ما يشكّل تهديدًا خطيرًا لأي مجتمع يسعى إلى العدالة والحرية.
وقالت سارة جيلبرت، الأستاذة المساعدة في الفنون بكلية بيتزر وإحدى الموقعات على الرسالة، إن استهداف الجامعات يتزامن مع استهداف مؤسسات ثقافية أخرى، مثل الصندوق الوطني للفنون والصندوق الوطني للعلوم الإنسانية، ما يؤكد وجود توجه أوسع لإسكات الفكر النقدي.
وأشار المشاركون في المقاطعة إلى أنهم سيمتنعون عن أي أنشطة أكاديمية أو ثقافية تنظمها أو ترعاها جامعة كولومبيا وكلية بارنارد التابعة لها، بما في ذلك المحاضرات، المؤتمرات، والتعاون مع أعضاء هيئة التدريس الذين يتولون مناصب إدارية داخل الجامعة
