في رسالة نشرها عبر صحيفة "كولومبيا ديلي سبكتاتور"، تحدث الناشط محمود خليل، المفاوض الرئيسي في مخيم جامعة كولومبيا الداعم لفلسطين، عن تجربته بعد "اختطافه" في 8 مارس/آذار من قبل سلطات الهجرة الأمريكية. وأكد خليل أن الحملة التي تستهدف الطلاب الدوليين المدافعين عن فلسطين قد تسارعت منذ اعتقاله، موجهًا اتهامات لجامعة كولومبيا بالتواطؤ مع هذا القمع. وقال: "المنطق الذي تستخدمه الحكومة الفيدرالية لاستهدافي وزملائي هو امتداد مباشر لسياسة القمع التي تنتهجها كولومبيا تجاه فلسطين."
كما أكد خليل في رسالته أن الجامعة تهتم فقط بوضعها المالي، مشيرًا إلى أن تجاهلها لمعاناة الفلسطينيين هو انعكاس للسياسات الاستعمارية التي تتبناها. وأوضح أن "جامعة كولومبيا كانت دائمًا مهتمة بحماية مصالحها المالية، وليس سلامة الطلاب اليهود." ودعا طلاب الجامعة إلى الاستمرار في مقاومة القمع وعدم التخلي عن مسؤوليتهم في دعم القضية الفلسطينية.