الرئيسية| تضامن |تفاصيل الخبر
اليوناناليونان

وزير يوناني ينتقد حملة القمع ضد النشاط المؤيد لفلسطين

وزير يوناني ينتقد حملة القمع ضد النشاط المؤيد لفلسطين
وزير يوناني ينتقد حملة القمع ضد النشاط المؤيد لفلسطين

اعتبر يانيس فاروفاكيس، وزير المالية اليوناني السابق والناقد البارز للإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، أن القمع المتصاعد للتضامن مع فلسطين في أوروبا يكشف عن تراجع مقلق في الحريات والحقوق الديمقراطية الأساسية في القارة. وفي مقابلة، صرح فاروفاكيس قائلاً: “لا وجود لحرية التعبير في أوروبا”، مشيرًا إلى أن المواطنين لا يُستهدفون بسبب أي أعمال عنف، بل يُعاقبون لمجرد رفضهم تأييد الجرائم التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني.

وأضاف فاروفاكيس: "عندما تنتهك الدولة الألمانية جميع مبادئها وقواعدها دفاعًا عن حق دولة الفصل العنصري الصهيونية في إبادة الفلسطينيين، فأنت تعلم حينها أنه لا وجود للديمقراطية”. وشدد على أن الوقوف إلى جانب فلسطين لم يعد مجرد موقف تضامني، بل أصبح اختبارًا حقيقيًا للقيم التي تدّعي أوروبا الدفاع عنها. وقال: "أصبحت الديمقراطية زيفًا، وعلينا أن نحتج من أجل فلسطين من أجل إنقاذ حقوقنا الديمقراطية في أوروبا".

واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الدفاع عن الشعب الفلسطيني واجب على الجميع، معتبرًا أن الصمت في وجه الجرائم الإسرائيلية يهدد ليس فقط حقوق الفلسطينيين، بل مستقبل الحريات والديمقراطية في أوروبا نفسها.

 

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة