تحيي حركة المقاطعة الذكرى 17 عامًا لتأسيسها باعتبارها أكبر تحالف فلسطيني لمقاطعة نظام الاحتلال العسكري الإسرائيلي والاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، وسحب الاستثمارات منه وفرض العقوبات عليه.
وقالت الحركة في بيان لها: "انضم إلينا في الاحتفال بأهم اللحظات في نمو الحركة المناهضة للفصل العنصري وعولمتها وتأثيرها ودورها الذي لا غنى عنه في إحداث تحول سردي غير مسبوق حول فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف".
وأضافت "بفضلكم تمكنا من عولمة النضال بشكل جماعي، ولقد لعبت حركتنا دورًا محوريًا ورائدًا في تغيير السرد وتواصل هذا الدور الحاسم اليوم في تسليط الضوء على الطريق إلى الأمام: المقاطعات وسحب الاستثمارات والعقوبات القانونية والموجهة باعتبارها أكثر أشكال التضامن الدولي فاعلية مع نضال السكان الأصليين الفلسطينيين من أجل التحرير".
وأشارت "حتى الآن، كان عام 2022 عامًا مهمًا للغاية في تاريخ حركتنا الشاملة والمناهضة للعنصرية، والتي تضرب بجذورها في التراث الغني للمقاومة الشعبية الفلسطينية والمستوحاة من حركة جنوب إفريقيا المناهضة للفصل العنصري والنضال من أجل الحقوق المدنية الأمريكية، من بين الآخرين".
وذكرت "مع التقارير الواردة من الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية، والتي تضاف إلى مجموعة الأعمال التي طورها الفلسطينيون والجنوب أفريقيون والجماعات والأفراد الآخرون، لدينا الآن إجماع دولي في مجال حقوق الإنسان يدين الفصل العنصري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين ويدعو إلى إجراءات المساءلة لتفكيكه".