أكدت وزارة الخارجية التركية أنها تتابع عن كثب قضية الطالبة رميسة أوزتورك، المحتجزة في الولايات المتحدة بعد كتابتها مقالًا مؤيدًا لفلسطين. أوزتورك، الحاصلة على درجة الدكتوراه، كانت قد كتبت مقالًا في صحيفة "ذا تافتس ديلي" بجامعة تافتس، انتقدت فيه رد الجامعة على نشطاء الطلاب المطالبين بالاعتراف بالإبادة الفلسطينية. وبعد اعتقالها في 25 مارس، أُلغيت تأشيرتها الدراسية، وتُجرى حاليًا جلسات محاكمة تتعلق بقضية الهجرة.
من جانبها، أشارت الوزارة أن القضية تُعتبر محورية بالنسبة للطلاب الدوليين الذين يعبرون عن دعمهم لفلسطين في الجامعات الأمريكية. كما أظهرت أنقرة دعمًا كاملًا لأوزتورك منذ بداية محنتها، حيث زارها القنصل العام في هيوستن، مع تقديم الدعم القنصلي المستمر. ووصفت الوزارة القضية بأنها "شخصية رمزية" لما يعانيه العديد من الطلاب الأجانب من ضغوط قانونية بسبب نشاطهم المؤيد لفلسطين.