في اجتماعها السنوي في باريس، واجه نشطاء مؤيدون لفلسطين شركة التأمين الفرنسية “أكسا” بدعوة من حركة المقاطعة بشأن استثماراتها في شركات تصنيع أسلحة متهمة بتزويد الاحتلال بأسلحة تُستخدم في غزة.تقرير لمنظمتي “إيكو” و”خدمة الأصدقاء الأمريكية” في أكتوبر 2024، كشف أن "أكسا" استثمرت نحو 174 مليون دولار في 14 شركة تسليح، بينها أكثر من 150 مليونًا في شركات تُورّد أسلحة استخدمها الاحتلال في غزة، مثل بوينغ وجنرال ديناميكس. ويشير التقرير إلى أن هذه الأسلحة استُخدمت في قصف خيام المدنيين في المواصي ومخيم تل السلطان، رغم تصنيفها “مناطق آمنة”.
شغّل الناشطون تسجيلًا صوتيًا مدته ثماني دقائق، مزج بين أصوات القنابل وصراخ الأطفال والمروحيات وانهيار منازل فلسطينية. كما ردد المحتجون شعارات وحملوا لافتة كُتب عليها: "أكسا، لا تُؤمّنوا نظام الفصل العنصري الإسرائيلي". رفع العديد من المتظاهرين لافتات كُتب عليها كلمة غزة بخط شعار شركة أكسا. وحمل آخرون جثامين رمزية للفت الأنظار حول الإبادة المستمرة بغزة.