يواجه منتدى الشعب، وهو منظمة ثقافية مناصرة للقضية الفلسطينية في نيويورك، تهديدًا بالتحقيق من قبل وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي بعد أن دعا السيناتور الجمهوري "تشاك غراسلي" إلى تفعيل قانون تسجيل العملاء الأجانب (FARA) ضد المنتدى ومنظمة "كود بينك" المناهضة للحرب، بزعم ارتباطهما بالحزب الشيوعي الصيني. وتستند دعوة "غراسلي " إلى تقارير صحفية زعم فيها أنها تتهم رجل الأعمال الأمريكي نيفيل سينغهام، الممول السابق للمنتدى، بدعم دعاية صينية.

وفيما يُنظر إلى هذا التحرك كجزء من حملة تستهدف الأصوات المعارضة للإمبريالية الأمريكية والداعمة لفلسطين، وصف “مانولو دي لوس سانتوس”، مدير المنتدى، الاتهامات بأنها "هجمات ذات دوافع سياسية تهدف لإسكات مناهضي الإبادة في غزة".

نظم منتدى الشعب عددًا من الفعاليات المؤيدة لفلسطين، شملت دورة دراسية بعنوان "فهم الصهيونية"، وندوة حول "الصحة والسياسة" بالتعاون مع طلاب الطب من أجل العدالة في فلسطين، إضافة إلى فعالية تناولت النضال المشترك بين بنغلاديش وفلسطين. كما نظم المنتدى في واشنطن فعالية رمزية عرض خلالها 17 ألف حذاء طفل تكريمًا للأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا بغارات إسرائيلية.