تعرضت سفينة تحمل مساعدات إنسانية لقصف بطائرات إسرائيلية مسيّرة أثناء وجودها في المياه الدولية قبالة السواحل المالطية، دون وقوع إصابات بين الطاقم. وفي هذا السياق، طالبت حركة المقاطعة بتصعيد الضغوط الدولية لعزل الاحتلال، وفرض حظر عسكري شامل عليه، التزامًا بالاتفاقيات الدولية، من بينها اتفاقية الإبادة الجماعية ومعاهدة تجارة الأسلحة.
وأدانت حركة المقاطعة الحكومات المتواطئة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مثل قبرص وإيطاليا وفرنسا والمغرب والبرتغال وإسبانيا، لتوفيرها موانئ وخدمات لوجستية لأسطول الإبادة الإسرائيلي، واستخدامها للطائرات الإسرائيلية المسيّرة في عسكرة البحر.
وأكدت أن الهجوم على السفينة الإنسانية يُظهر اتساع رقعة الاعتداءات الإسرائيلية إلى الشواطئ الأوروبية، في ظل تواطؤ غربي وصمت دولي مريب. كما دعت الحركة إلى تعليق الاتفاقيات التجارية والعلاقات الأكاديمية مع الاحتلال، التزامًا بقرارات محكمة العدل الدولية وخبراء الأمم المتحدة.