أصدرت جامعة "نيويورك" تهديدًا لطلاب كلية الحقوق الذين شاركوا في الاحتجاجات الأخيرة دعمًا لفلسطين، حيث طالبتهم بالتخلي عن مواقفهم والامتناع عن المشاركة في أي احتجاجات مستقبلية، مهددةً بمنعهم من الجلوس للامتحانات النهائية.
الطلاب الذين نظموا المظاهرات في الحرم الجامعي رفعوا لافتات تطالب بوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة وبتعليق استثمارات الجامعة في مؤسسات إسرائيلية. لكن الجامعة ردت بقرار صارم يقضي بحرمانهم من حق الجلوس للامتحانات إذا استمروا في احتجاجاتهم.
هذا القرار أثار ردود فعل غاضبة بين الطلاب الذين اعتبروا أن هذا التصرف يمثل انتهاكًا لحقوقهم في حرية التعبير، مؤكدين أن هذه الإجراءات تهدف إلى قمع الأصوات المعارضة. وقد عبّر الطلاب عن استيائهم من عدم التزام الجامعة بمبادئها في دعم حقوق الإنسان، واعتبروا أن استخدام الامتحانات كوسيلة للضغط عليهم للتخلي عن مواقفهم يعد أمرًا غير مقبول.