نجح طلاب كلية الحقوق في جامعة نيويورك المؤيدون لفلسطين في انتزاع حقهم في أداء الامتحانات النهائية في مايو 2025، بعد أن كانت الإدارة قد منعت 31 طالبًا من دخول الحرم الجامعي وهددتهم بحرمانهم من الامتحانات ما لم يوقعوا على تعهدات تقيد حقهم في التظاهر. الطلاب الذين شاركوا في اعتصامات سلمية في مارس وأبريل 2024 رفضوا جميعًا التوقيع على هذه "الاتفاقيات القسرية"، وواجهوا الإدارة بحملة ضغط عامة، تضمنت رسالة مفتوحة وقّع عليها نحو 20% من الطلاب، ومقالات إعلامية سلطت الضوء على القمع الذي تعرضوا له.

ويؤكد الطلاب أن احتجاجاتهم مستمرة حتى تستجيب الجامعة لمطلبهم الرئيسي: سحب الاستثمارات من الشركات المتورطة في الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة. وفي سياق أوسع من التضييق على حرية التعبير، يتزامن هذا الحراك مع حملة قمع أوسع تنفذها إدارة ترامب ضد الناشطين الطلابيين المؤيدين لفلسطين، شملت اعتقالات وترحيل طلاب دوليين.