تواجه إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ضغوطًا لإلغاء خطط لبناء مجمع دبلوماسي تابع للسفارة الأمريكية في القدس بعد أن كشفت مجموعة قانونية فلسطينية أن السفارة المقترحة تقع على أرض صادرتها "إسرائيل" بشكل غير قانوني من الفلسطينيين في عام 1948.
ونشرت الوثائق التاريخية من قبل مركز عدالة القانوني قبل زيارة الرئيس بايدن هذا الأسبوع إلى "إسرائيل" والضفة الغربية المحتلة.
وقالت المديرة القانونية للمركز، سهاد بشارة: "هذه الخطة هي تصعيد خطير في شرعنة الولايات المتحدة للمصادرة الإسرائيلية للأراضي من الفلسطينيين، وإذا لم تتخلى إدارة بايدن عنها، فلا توجد طريقة أخرى لتفسير هذه الخطوة سوى الانحياز لسياسات إسرائيل العنصرية".