شهدت قاعة مدينة “بروفيدنس” يوم الجمعة حفل رفع العلم الفلسطيني بمشاركة العشرات، برعاية مجلس المدينة وموافقة العمدة “بريت سمايلي”، في خطوة وصفها مكتب العمدة بأنها احتفاء بثقافة الأمريكيين من أصل فلسطيني.

المتحدث باسم “سمايلي” أكد أن الهدف من هذه المناسبة هو تعزيز الحوار والوحدة، مؤكدًا أن المدينة تحتفل بتنوّع سكانها كما تفعل مع مجتمعات أخرى.

في المقابل، أعرب التحالف اليهودي في رود آيلاند الكبرى عن قلقه من الحدث، معتبرًا بحسب مزاعمه أن استخدام مساحة حكومية لإحياء ذكرى النكبة يساهم في تعميق الانقسام داخل المجتمع. رئيس التحالف “آدم غرينمان” أشار إلى أن هذه الاحتفالية تعد قضية حساسة بالنسبة لليهود.

ويُعد عضو المجلس “ميغيل سانشيز” من أبرز المدافعين عن القضية الفلسطينية في المدينة، إذ واصل دعمه العلني لفلسطين رغم تهديدات بالإقالة من منصبه الحكومي بسبب مواقفه. وقال سانشيز سابقًا إن ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة هو "إبادة جماعية"، مؤكدًا التزامه باستخدام منصبه للدفاع عن المدنيين ومناصرة العدالة، رغم ما وصفه بـ"العواقب الشخصية".