في خطوة رمزية تعبّر عن تصاعد الغضب الشعبي من الدعم الأمريكي للاحتلال، احتضن مركز الأصدقاء في فيلادلفيا "محكمة شعبية" وجّهت اتهامات لواشنطن بالتواطؤ في جرائم الحرب والإبادة في غزة.

شارك مئات الأشخاص حضوريًا وعبر الإنترنت، إلى جانب محامين وحقوقيين وشهود من داخل القطاع، في الحدث الذي رعته مجموعات سلام أمريكية أبرزها "أيام الجمعة في فيترمان"، وهي حركة تنظم احتجاجات أسبوعية أمام مكتب السيناتور “جون فيترمان” منذ أواخر 2023.

المشاركون، ومنهم ناجون من العدوان على غزة، شددوا على فشل النظام القضائي الأمريكي في محاسبة المسؤولين، مؤكدين أن دعم واشنطن العسكري والسياسي للاحتلال يجعلها طرفًا مباشرًا في الجرائم المرتكبة.

عضو مجلس نواب ولاية بنسلفانيا، كريس راب، كان المسؤول المنتخب الوحيد الذي حضر، فيما عبّر منسقو الفعالية عن أملهم بأن تكون هذه الجلسة مقدّمة لتحرّك قانوني أوسع محليًا ودوليًا لمحاسبة المسؤولين عن الإبادة وداعميهم.