في عيد الأضحى المبارك، تجدّد حركة المقاطعة في الأردن دعوتها لجعل العيد مناسبة للمقاومة والموقف العملي، من خلال رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني، ومقاطعة الشركات والمؤسسات المتواطئة في دعم الاحتلال وتمويل جرائمه.
وأكدت الحركة أن العيد يجب أن يكون “فعلًا تضامنيًا حيًا مع أهلنا في قطاع غزة، الذين يُحرمون يوميًا من أساسيات الحياة بفعل الحصار والعدوان”، داعية إلى التبرع لدعم صمودهم ومساعدتهم في تجاوز آثار العدوان المستمر.
وأضافت أن "بالمقاطعة نحاصر من يدعم ويموّل القتل والإبادة، وبالمواجهة نكسر سرديات الاستسلام ونزرع إرادة التحرر".
وفي السياق ذاته، كانت الحركة قد وجّهت هذا الأسبوع دعوة علنية إلى اتحاد كرة السلة الأردني والمنتخب الوطني للشباب، تحثّهم فيها على عدم خوض المباراة المقررة مع المنتخب الصهيوني ضمن بطولة كأس العالم للناشئين. وأوضحت الحركة أن المشاركة في هذه المباراة تمثل شكلًا من أشكال التطبيع الرياضي الذي يستغلّه العدو لتحسين صورته دوليًا، رغم استمراره في ارتكاب جرائم حرب.