أطلق تجمع "شباب سيروب" في مدينة صيدا جنوب لبنان مبادرة إنسانية بعنوان "سهم صمود من مخيم عين الحلوة إلى غزة"، بهدف جمع التبرعات المالية لدعم العائلات في قطاع غزة في ظل العدوان المستمر.
انطلقت المبادرة خلال شهر رمضان من مخيم عين الحلوة عبر مجموعة على تطبيق "واتساب"، ولاقت تجاوبًا واسعًا من سكان المخيم ومحيطه، بمشاركة شخصيات مستقلة ومن مختلف الفصائل الفلسطينية، ما عزز من انتشارها وقبولها الشعبي. وفي يومها الأول، جمعت الحملة نحو 20 ألف دولار من عشر نقاط تبرع موزعة داخل أحياء المخيم، كما تم الإعلان عنها رسميًا في خطب الجمعة داخل المخيم.
وأوضح إبراهيم الحاج، أحد القائمين على الحملة ولاجئ فلسطيني من عين الحلوة:
"نعتبر أنفسنا جزءًا من معركة غزة لا نملك سلاحًا، لكن لدينا إرادة الدعم من خلال جمع التبرعات وتوجيهها لأهلنا هناك لتعزيز صمودهم".
وأشار إلى أن الحملة، التي بدأت من مخيم عين الحلوة واستهدفت سكانه، توسّعت لاحقًا لتشمل ثلاث مناطق مجاورة، حيث وُضعت صناديق للتبرع في سيروب، وحي الزهور قرب سراي صيدا الحكومي، ومنطقة صيدا البلد.
وأضاف الحاج: "بعد جمع التبرعات، قمنا بتحويل المبلغ عبر جمعية موثوقة تتولى إيصال الأموال إلى غزة منذ بداية العدوان، وقد وصلتنا توثيقات مصورة من هناك تظهر توزيع الطعام والمياه والمساعدات المالية وملابس العيد، وحتى إصلاح بئر مياه".
وتستمر الحملة اليوم بوتيرة متصاعدة، وتهدف إلى التوسع خلال الأسبوعين المقبلين لتشمل باقي المخيمات الفلسطينية في لبنان، في خطوة تعكس عمق التلاحم الشعبي مع غزة، وقدرة اللاجئين رغم أوضاعهم الصعبة على تحويل التضامن إلى فعل ملموس.

الأحد 22 يونيو 2025
أطلقت منظمة "لا لأزور للفصل العنصري"، التي تتألف من موظفين داعمين لفلسطين داخل “مايكروسوفت”، حملة جديدة تحت عنوان "تبرع الشعب" بهدف جمع تبرعات عاجلة لدعم مشروع سمير، وهي شبكة مساعدة متبادلة فلسطينية ت
6 نوفمبر، 2022
تظاهر مساء أمس السبت عشرات المتضامنين مع الشعب الفلسطيني في حديقة كوينز بارك بغلاسكو، حيث جمع المشاركون أوانيهم الفارغة وقرعوها في وقفة رمزية للتضامن مع غزة. وقال منظمو الاحتجاج إن الفعالية جاءت “ردًا
6 نوفمبر، 2022