وجَّه الصحفي يانيس محمدي، أحد المشاركين في “أسطول الحرية إلى غزة”، رسالة من داخل زنزانته في سجون الاحتلال، أكد فيها تمسّكه بمواقفه ومبادئه، مشددًا على استعداده لتكرار ما قام به رغم اعتقاله، قائلاً: “لو خُيّرت أن أكرر الأمر، لفعلت الشيء نفسه تمامًا”.
ولا يزال محمدي قيد الاعتقال إلى جانب رفيقيه باسكال موريراس وماركو فان رين، اللذين كانا معه على متن سفينة “مادلين”. وقد هددت سلطات الاحتلال المعتقلين الثلاثة باحتمال تمديد فترة احتجازهم لشهر إضافي.
في المقابل، تواصل منظمات دولية ومؤسسات حقوقية المطالبة بالإفراج الفوري عنهم، مستنكرة محاولات الاحتلال قمع الأصوات الحرة وتجريم التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني