بسبب نمط معاملتها التمييزية تجاه الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الفلسطينيين والعرب والمسلمين، وحلفائهم المناهضين للإبادة الجماعية في غزة، صنّف مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية جامعة "كاليفورنيا – إيرفين" كـ"حرم جامعي معادٍ"، مدينةً بذلك تقييد مناصري فلسطين.
وأشار المجلس إلى أن الجامعة اتبعت أساليب قمعية بحق المتضامنين مع فلسطين، تضمنت اعتقال أكثر من 50 شخصًا خلال احتجاجات سلمية، وإيقاف طلاب عن الدراسة لأجل غير مسمى، واستخدام الشرطة ضد الأساتذة والطلبة، ما جعلها "بيئة غير آمنة للمناصرة وحرية التعبير".
وقالت "الدكتورة مريم حسن"، أخصائية البحث والمناصرة في كير:
"من التهم الجنائية إلى الإيقاف، أصبحت الجامعة رمزًا وطنيًا لمعاقبة من يجرؤون على الدفاع عن فلسطين ومناهضة الإبادة الجماعية."
من جهته، صرّح "عمرو شبايك"، المدير القانوني لكير في لوس أنجلوس:
"إدارة الجامعة تسعى لإسكات وتجريم أي صوت لا يتماشى مع مواقفها، عبر القمع البوليسي والملاحقات الجنائية."
وتنضم "جامعة كاليفورنيا – إيرفين" إلى قائمة موسعة من الجامعات التي صنّفها كير كبيئات "معادية" للمناصرة الفلسطينية، داعيًا إلى استخدام أداة "الحرم الجامعي العدائي" للإبلاغ عن الانتهاكات بحق حرية التعبير والعدالة الأكاديمية.