أغلق ناشطون من حركة فلسطين المدخل الرئيسي لشركة "إلبيت سيستمز" الإسرائيلية في بريستول، وغطّوه بالطلاء الأحمر رمزًا للدماء الفلسطينية، بينما اعتلى آخرون سطح المبنى ونجحوا في تعطيل عملياته.
كما استهدفوا شركة "غارد تك" المتعاقدة مع "إنسترو بريسيجن"، التابعة لـ"إلبيت"، والتي تنتج أنظمة استهداف دقيقة تُستخدم في الهجمات على غزة، ما أدى إلى اعتقال متظاهرَين. وأكّدت الحركة أن تدخلها المباشر يأتي ردًا على استمرار الشركات البريطانية في دعم الجرائم الإسرائيلية.
تأتي هذه التحركات في وقت تسعى فيه وزيرة الداخلية البريطانية، إيفيت كوبر، لحظر حركة فلسطين بتهمة الإرهاب، وفي موازاة ذلك، ندد الزعيم العمالي السابق جيريمي كوربين قرار المحكمة برفض دعوى قضائية لمنع تصدير قطع طائرات "إف-35" إلى إسرائيل، مؤكدًا أن تورط بريطانيا في دعم آلة الحرب الإسرائيلية يخالف القيم الحقوقية.
وتعهدت حركة فلسطين بالطعن في قرار الحظر، الذي يُتوقع أن يُناقَش في البرلمان هذا الأسبوع.