فتحت السلطات البريطانية تحقيقًا جنائيًا بحق فنانَي الهيب هوب “ني كاب” و”بوبي فايلن” عقب أدائهما في مهرجان “غلاستنبري” الشهير، الذي شهِد لحظات تضامن بارزة مع فلسطين. وخلال العرض، ظهر أعضاء فرقة “ني كاب” من أيرلندا الشمالية وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية ويرفعون شعارات مناهضة للاحتلال، بينما هتف "بوبي فايلن"، المعروف بمواقفه السياسية الجريئة، بشعار “الموت للجيش الإسرائيلي”، وسط تفاعل آلاف الحضور.
ويُتهم الفنانون بـ”دعم منظمة محظورة”، في إشارة إلى منظمة “خركة فلسطين” التي حظرتها الحكومة البريطانية مؤخرًا بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
وأثار التحقيق موجة غضب بين نشطاء حرية التعبير، الذين وصفوه بأنه جزء من حملة متصاعدة لتجريم التضامن مع فلسطين وإسكات الأصوات الفنية المناهضة للإبادة في غزة.