تواجه النائبة البريطانية عن حزب العمال، ديان أبوت، موجة جديدة من الهجمات والدعوات لاتخاذ إجراءات تأديبية ضدها، بعد أن أدانت بشكل صريح الهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة، مستخدمة وسم #إبادة_غزة في منشور لها على منصة "إكس".

في تعليقها الذي استشهد باقتباس من الصحفي الأمريكي كريس هيدجز، قالت أبوت إن القوات الإسرائيلية “تواصل ذبح الفلسطينيين العزّل بدم بارد”، ما أثار ردود فعل غاضبة من جماعات مؤيدة للاحتلال، التي طالبت بتجريدها من مناصبها في الحزب واتهمتها بما أسموه “سجلًا من معاداة السامية”.

من بين المهاجمين، وصف راسل لانجر من مجلس القيادة اليهودية تصريحات أبوت بأنها “مسيئة للغاية”، داعيًا لفرض عقوبات عليها داخل الحزب، رغم تاريخها المعروف في مناهضة العنصرية والدفاع عن حقوق الإنسان.

كما تعرضت أبوت لحملات إساءة متكررة، أبرزها العام الماضي عندما رفض حزب المحافظين إعادة تبرع من رجل أعمال وُجهت له اتهامات بالعنصرية بعد تعليقات مسيئة بحقها، ما وصفته حينها بأنه دليل صارخ على “العنصرية المؤسسية”