رفضت محكمة وستمنستر في لندن الإفراج بكفالة عن أربعة نشطاء من حركة فلسطين بعد اقتحامهم أكبر قاعدة جوية عسكرية في بريطانيا، وهي قاعدة "بريز نورتون" التابعة لسلاح الجو الملكي.

النشطاء، الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و35 عامًا، كانوا قد اقتحموا القاعدة الشهر الماضي على دراجات كهربائية، وقاموا برش طائرتين من طراز "فويجر" بالطلاء الأحمر، في إشارة رمزية إلى الدماء الفلسطينية. وقدرت وزارة الدفاع البريطانية الأضرار الناجمة عن الحادث بنحو 7 ملايين جنيه إسترليني.

تواجه المجموعة تهم التآمر لإحداث أضرار جنائية ودخول موقع محظور بقصد الإضرار بمصالح المملكة المتحدة، فيما أكدت الحركة أن العملية جاءت احتجاجًا على استخدام القاعدة الجوية في دعم الجرائم الإسرائيلية العسكرية في غزة.

وقد طُرد أنصار المتهمين من قاعة المحكمة بعد هتافهم "فلسطين حرة"، فيما ينتظر النشطاء جلسة محاكمة جديدة في 18 يوليو. ويأتي هذا التصعيد بعد تصويت البرلمان على حظر الحركة باعتبارها "جماعة إرهابية"، وهو قرار وصفته الحركة بالسياسي والمستهدف لجهود وقف الإبادة، مؤكدة نيتها الطعن عليه أمام المحكمة العليا.