بدأت فرق موسيقية بالانسحاب من مهرجان رادار 2025، بعد استبعاد الثنائي البريطاني "بوب فيلان" من المشاركة بسبب عرضهم في مهرجان غلاستونبري، حيث رددوا شعارات مؤيدة لفلسطين وهتفوا بالـ "الموت للجيش الإسرائيلي".
رغم اعتراف مديرة المهرجان، كاثرين جاكسون سميث، بأن القرار جاء تحت ضغوط، إلا أن ذلك لم يمنع الفنانين من الاعتراض عبر الانسحاب، مثل فرقتي "ذا سكراتش" و"ĠENN"، تضامنًا مع بوب فيلان ورفضًا للرقابة والتدخل السياسي في المحتوى الفني.
الفرق المنسحبة شددت على أن التضامن مع الفنانين الذين يُعاقبون بسبب مواقفهم المناهضة للإبادة الجماعية هو موقف مبدئي، وحذّرت من خطورة ترك منصات الفن رهينة لرقابة السلطات.
وبينما لم يصدر تعليق رسمي من منظّمي المهرجان بشأن هذه الانسحابات، يتصاعد الضغط الشعبي والفني لإدانة استبعاد بوب فيلان، وسط تزايد الدعم من فرق أخرى كـ"ماسيف أتاك" و"لامبريني غيرلز"، الذين اعتبروا أن الغضب الإعلامي ضد الثنائي ليس إلا ستارًا لحجب التغطية عن الجرائم بحق الفلسطينيين.
