تصاعدت حدة التوتر في جامو وكشمير إثر قيام الشرطة الهندية بإزالة ملصقات مؤيدة لفلسطين من مواكب محرم، في خطوة أثارت غضب السكان المحليين. ووفقًا لخدمة كشمير الإعلامية، اقتحمت قوات الشرطة منطقة أشاي باغ في سرينغار، حيث مزّقت لافتات تحمل صور زعماء من المقاومة، وأزالت أعلامًا فلسطينية كانت مرفوعة ضمن المواكب، مما أدى إلى احتجاجات من المعزين وسكان الحي.
وقد ندد عضو البرلمان المحلي آغا روح الله بهذا القمع، معتبرًا أنه تم بإيعاز من الحزب الحاكم بهاراتيا جاناتا (BJP)، ومؤكدًا أن التعبير عن التضامن مع فلسطين لا يتعارض مع السياسة الخارجية الرسمية للهند.
وفي حادثة مشابهة بمنطقة ماغام في بودغام، حاولت الشرطة قمع مسيرة أخرى بإزالة الرموز المؤيدة لفلسطين، مما أدى إلى مواجهات بين المعزين والقوات.
ويرى النشطاء أن هذه الحملة تكشف عن سعي السلطات الهندية لمحو الأصوات المتضامنة مع قضايا التحرر، مؤكدين أن منع رفع علم فلسطين في شهر محرم يمثل انتهاكًا لروح المناسبة القائمة على مقاومة الظلم.