أسقطت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز في أستراليا تهمة موجهة ضد المتظاهرة المؤيدة لفلسطين، هانا توماس، كانت تستند إلى قانون الطوارئ، الذي نادرًا ما يُستخدم، والذي فُرض في أعقاب أعمال شغب كرونولا عام 2005.
وكانت توماس، وهي محامية وناشطة، قد اعتُقلت خلال وقفة احتجاجية أمام شركة يُزعم تورطها في دعم الصناعات العسكرية الإسرائيلية في 27 يونيو/ حزيران، حيث تعرّضت لاعتداء عنيف من الشرطة أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة.
ونُقلت إلى المستشفى لاحقًا، وسط مخاوف من فقدانها البصر في عينها اليمنى، ومن المقرر أن تخضع لجراحة ثانية هذا الأسبوع. وكانت توماس مرشحة عن حزب الخضر، وقد خاضت الانتخابات الفيدرالية ضد رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي.
