أصدرت نقابة "سود إيرين سوليدير" بيانًا صحفيًا يوم 7 يوليو 2025 تعلن فيه رفضها القاطع للمشاركة في تحميل شحنة معدات عسكرية على متن رحلة الخطوط الجوية الفرنسية رقم AF966 المتجهة إلى تل أبيب والمقرر إقلاعها في 8 يوليو.
وأكدت النقابة، التي تمثل عمال الطيران في فرنسا، أن تحميل هذه المعدات يساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في الجرائم التي ترتكب في قطاع غزة، معتبرةً ما يحدث هناك إبادة جماعية بسبب القصف المكثف والحصار الشامل الذي يعاني منه المدنيون الفلسطينيون.
ودعت النقابة جميع العمال، منتمين كانوا أو غير منتمين إلى نقابات، إلى رفض المشاركة في هذه العملية، مطالبين بحقهم في الحفاظ على ضميرهم وعدم التواطؤ في "سياسة الموت" التي تمارسها “إسرائيل”. وطالبت إدارة الخطوط الجوية الفرنسية بتقديم توضيحات فورية ووقف كامل للتعاون مع الجهود الحربية الإسرائيلية، مؤكدةً أن وظيفة العاملين في الطيران ليست المشاركة في شن الحروب، وأن تضامنهم مع الشعوب المضطهدة وليس مع مجرمي الحرب. وختم البيان بعبارة واضحة: "ليس باسمنا، وليس بأيدينا."
